الخميس، 5 نوفمبر 2015

زجاجه

نور في زجاجه
يتسلل
لاتحكمه الجزيئات
يتناثر
يغمرني...
استفيق من احزاني
أنهض
يتبعني ظلّي...
يحكي قصّتي:
كما الرماد يحكي قصة الحطب!

اريد..
اتمنى؛
ان اكون نوراََ
يرسم ظلاََ
كالنقش
باقِِ في الحجر!

ماء في زجاجه؛
يروي
يطفئ الظمأ
يطفئ النار
يحسد النور
لاظل للماء لانقش لا أثر...

يكسرني الماء
شعاعا تائه
ويلي!!
اين المفر؟!

ربي اجعل لي ظلاََ
كما الغيمة والزيتونة والكرمة
ظل
ربي ولا تتركني رماداََََ
تناثرته الريح
هباءَََ
للأزل.